إن الشرك هو لعنة ترمي الإنسان في حفرة الجحيم ، ففي القرآن الكريم وصف الشرك بالظلم الكبير ، فالشرك من الخطايا التي لا يغفرها الله تعالى فهي خطيئة عظيمة. الشرك يؤثر على العقل البشري بطريقة تجعل توجه الإنسان يشوبه الضلال. كان الشرك سبب تدمير الأمم الأولى. لذلك ، فإن أي شخص يتخذ من غير الله معبودا مع الله فهو مشرك. في الماضي ، كانت خدمات شيخ الإسلام محمد بن الوهاب لنشر التوحيد ذات أهمية كبيرة. فقد أثر على علماء الدين العظماء في عصره بذكائه وفهمه لعلم الألوهية والعلوم الدينية وجعلهم متساوين. حارب بجد في كلا المجالين ، وهو مؤلف عدة كتب أحدها كتاب التوحيد ، وهو من أفضل كتبه في قضايا التوحيد.ومكانتها عالية جدا من حيث الأصالة والقبول ، واتفق العلماء على أنه لم يكتب أحد كتاب مثل كتاب التوحيد في موضوع التوحيد في الإسلام ، وهذا الكتاب دعوة للتوحيد. ولا يزال ينشر المعرفة وقد أدى حتى الآن واجبه في توجيه الملايين من المشردين في شبه الجزيرة العربية والعجم وإخراجهم من ظلام الكفر والعار في ضوء التوحيد. ونظراًلأأهمية هذا الكتاب ، فقد كتب العديد من العلماء تعليقات عليه ، وقام العديد من العلماء بترجمة هذا الكتاب إلى لغات مختلفة. كما تمت ترجمته إلى الأوردية من قبل العديد من العلماء ، والتي تم نشرها من قبل الحكومة السعودية ودور النشر بالملايين وتم توزيعها مجانًا. كتاب "غايات المريد في شرح كتاب التوحيد" ، هو أيضا ترجمة لكتاب التوحيد. كتب هذا التعليق الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد إبراهيم آل الشيخ ، شخصية مهمة في المملكة العربية السعودية.