إن حياة عمر بن الخطاب (الفاروق) رضي الله عنه هي فصل مشرق من التاريخ الإسلامي الذي ترك كل تاريخ وراءه. لقد قام بعمل رائع في مجالات الإدارة الحكومية ، والعدالة التي لا مثيل لها ، والإشراف الصارم على لعاملين ، واحترام حقوق الأشخاص ، وإخلاص النية والعمل ، والجهاد في سبيل الله والدعوة. فمن أراد أن يكون حاكمًا ناجحًا بعد سيدنا عمر الفاروق عليه أن يجعل هذه المبادئ الذهبية التي وضعها الفاروق منارة لحكمه. كتب هذا الكتاب من قبل مولانا عبد الملك مجاهد بأسلوبه الفريد في تسجيل أحداث مختارة من حياة الصحابة حيث قام بتغطية الأحداث الذهبية لحياة الفاروق .